إلى فقيدتنا المرحومة الغالية الحاجة زينب قعفراني..
حرت بين الكلمات ووقفت أنتقي منها ما يساعدني في كتابة هذا الرثاء علّني أبيّن مرارة فقدانك وأصف معلمتي التي كنت أحبّ..
أيتها الغالية....
أصرخ من قلب أعياه ألم الفراق، أصرخ وفي قلبي غصّةٌ، وفي عيوني تجتمع دموع الحزن وتنهمر غزيرة كأمطار الشتاء على وجنتي.
معلمتي...
لم أعهدك إلاّ المعلمة الضحوك، فالابتسامة لم تكن تفارق وجهك في كل الأوقات. أسمع في كل لحظة صدى ضحكتك الذي يرنّ في أذني كلما تذكرتك..
إنني أفتقدك فهل ستعودين؟!
كلّما مرّ طيفك في بالي لا أستطيع أن أصدق أنك رحلت لكن الواقع هو الذي يعيدني إلى رشدي فأبكي وأقول "إنا لله وإنا إليه راجعون".
فإلى جنان الخلد يا حاجة زينب..
إلى جنان الخلد يا حبيبتي، مع الصالحين والأبرار أيتها المؤمنة الطاهرة..رحمك الله..
" تلميذتك المحبة حياة"
(الفاتحة)