منتديات بلدة دير قانون النهر- جنوب لبنان
اذا لم تكن مسجلاً لدينا نتمنى من حضرتك التسجيل للمشاركة في المواضيع فتسجيلكم يشرفنا ....ادارة منتديات بلدة دير قانون النهر
ملاحظة : الرجاء بعد التسجيل يجب الدخول الى بريدكم الالكتروني الذي استعملتموه في التسجيل وسوف تجدون رسالة من منتدياتنا واحياناً تصل الى البريد الغير مرغوب فيه (junk mail) فقومو بالضغط على الرابط الموجود في الرسالة ليتم تفعيل اشتراككم مباشرة والدخول من بعدها للمنتديات
منتديات بلدة دير قانون النهر- جنوب لبنان
اذا لم تكن مسجلاً لدينا نتمنى من حضرتك التسجيل للمشاركة في المواضيع فتسجيلكم يشرفنا ....ادارة منتديات بلدة دير قانون النهر
ملاحظة : الرجاء بعد التسجيل يجب الدخول الى بريدكم الالكتروني الذي استعملتموه في التسجيل وسوف تجدون رسالة من منتدياتنا واحياناً تصل الى البريد الغير مرغوب فيه (junk mail) فقومو بالضغط على الرابط الموجود في الرسالة ليتم تفعيل اشتراككم مباشرة والدخول من بعدها للمنتديات
منتديات بلدة دير قانون النهر- جنوب لبنان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


بلدة الشهداء والعلماء وعروس الليطاني
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
:لاضافة اهدائاتكم في هذا الشريط الرجاء ارسال رسالة الى ادارة المنتدى على العنوان التاليmountada@deirqanounalnahr.com
تدعوا ادارة منتديات بلدة دير قانون النهر زوارها وبالاخص ابناء البلدة الى دعم المنتدى بالتسجيل والمشاركة فيه لما يفيد في اغناء لغة التواصل والاستفادة بين ابناء البلدة ومحيطهم في البلدة والاغتراب
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» خطة إدارة الأزمات والكوارث
من علا إلى أحمد..! Emptyالإثنين فبراير 22, 2016 8:25 pm من طرف أماني بروكوالا

» حل المشكلات والنزاعات القانونية وأساليب تلافيها
من علا إلى أحمد..! Emptyالإثنين فبراير 22, 2016 8:25 pm من طرف أماني بروكوالا

» حقوق و واجبات الموظف أثناء ممارسة الوظيفة
من علا إلى أحمد..! Emptyالإثنين فبراير 22, 2016 8:24 pm من طرف أماني بروكوالا

» اللحام بالقوس الكهربائي باستخدام غاز الآركون
من علا إلى أحمد..! Emptyالأحد يناير 24, 2016 6:48 pm من طرف أماني بروكوالا

» دورة بوالص التحصيل والاعتمادات المستندية
من علا إلى أحمد..! Emptyالإثنين يناير 11, 2016 7:40 pm من طرف أماني بروكوالا

» دورة اختبار وتقييم المنشآت الخرسانية
من علا إلى أحمد..! Emptyالأحد يناير 10, 2016 8:33 pm من طرف أماني بروكوالا

» دورة الاسس القانونيــة لإعــداد العقـــود ، المذكـــرات
من علا إلى أحمد..! Emptyالأحد يناير 10, 2016 8:30 pm من طرف أماني بروكوالا

» دورة مهارات وفنون الكتابة فى إدارة المؤسسات والشركات الخاصة
من علا إلى أحمد..! Emptyالثلاثاء ديسمبر 22, 2015 8:43 pm من طرف أماني بروكوالا

» دورة تنمية مهارات محاسبي التكاليف باستخدام الحاسب الآلي
من علا إلى أحمد..! Emptyالثلاثاء ديسمبر 22, 2015 8:42 pm من طرف أماني بروكوالا

Navigation
 البوابة
 فهرس
 قائمة الاعضاء
 الملف الشخصي
 س و ج
 ابحـث
منتدى
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني

 

 من علا إلى أحمد..!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
maha harmanani
دير قانوني أصيل
دير قانوني أصيل
maha harmanani


عدد الرسائل : 199
العمر : 33
Localisation : beyrout
تاريخ التسجيل : 04/01/2010

بطاقة الشخصية
Qanoun Game:

من علا إلى أحمد..! Empty
مُساهمةموضوع: من علا إلى أحمد..!   من علا إلى أحمد..! Emptyالثلاثاء مايو 04, 2010 5:00 am

كيف يمكن أن يعيش الإنسان وهو يتمنى أن يكون إنسان آخر، تتصارع الأسئلة بداخله، لماذا لا أكون إنسانا مختلفا، وتزداد الأسئلة صعوبة إذا كان يتمنى أن يصبح من صنف آخر،وهذه هي حكاية "علا" التي تمنت طوال عمرها أن تصبح شخصا آخر، بحياة مختلفة وتفاصيل لا تحبسها داخل مريولها المدرسي، خمسة عشر عاما والأحاسيس تحملها إلى عالم الذكورة لسب تجهله تماما ولا تدرك أبعاده.

حدث كبير في مدينة مثل غزة لا يسمع فيها إلا أخبار القتل والحصار لعلا التي تحولت إلى أحمد، أنثى تصبح رجلا بعد أن أمضت في جلباب أنوثتها خمس عشر عاما متواصلة، في عزبة عبد ربه تلك المنطقة التي عانت الكثير من ظلم الاحتلال وهمجية قواته خلال الحرب الأخيرة على غزة خرجت حكاية علا أو أحمد فايز عبد ربه إلى النور.

يصف احمد ذلك بالقول: قد كان صعب علي وعلى عائلتي أن يتحملوا حياة بهذا الشكل يعيش فيها أحد أفراد الأسرة وهو بجنس ويتمنى أن يكون من الصنف الأخر، إلا إننا جميعا واجهنا الموضوع بشجاعة وساعدني في ذلك والدي ووالدتي وإخوتي، وأنا لن أنسى لهم ذلك الموقف الذي دعمني وثبتني في أكثر ظروف حياتي صعوبة.

علا سابقا أحمد الآن يتمنى أن تكون حياته بصنفه الجديد أجمل مما قضاه كأنثى لمدة خمس عشر سنة، حيث يعتبر أحمد ذكرياته في مدرسة البنات ذكرى حزينة لا يود التعرض لها ولا حتى استرجاعها، ومن مدرسة حليمة السعدية الإعدادية للبنات إلى مدرسة للذكور كانت المرة الأولى التي يختلط فيها أحمد بزملاء جدد لا يشعر بينهم بأي غربة يتحدث وهو في الصف الأول ثانوي فيقول: لقد فقد أسرتي اثنين من إخوتي هم محمد ووسام في الاجتياح الإسرائيلية الكثيرة للمنطقة التي نعيش فيها بحيث أنها قريبة من الحدود عام 1967، وبقي لدي أربع شقيقات وشقيقين، وأنا اليوم أكمل عقد إخوتي بأخ جديد باسم أحمد ليس باسم علا.

أحمد الذي التقينا به على أنقاض منزله حيث داسته جرافات الاحتلال خلال الحرب الأخيرة على غزة مطلع كانون الثاني من هذا العام ، يقول: ربما فقدت أسرتي منزلا لكنها الآن اسعد بأنها استعادتني حيث كنت ضائعا بالفعل، فانا اليوم والحمد لله أصلي الصلوات الخمس في المسجد القريب من بيتنا بين الرجال، وألبي دعوة زملائي وأصدقائي في الرحلات وألعب معهم بالكرة كما كنت أتمنى وبقيت لدي بعضها فأنا أتعلم قيادة السيارة وأحلم بالزواج من فتاة جميلة ومتعلمة وان تكون طويلة أيضا، وبعد ابتسامة منه يقول: أنا اليوم أطبخ بعض الأكلات التي أحبها والتي تعلمتها سابقا مثل المكرونة والدجاج المحمر.

ويتابع أحمد سرد قصته بالقول: لقد كانت أصعب اللحظات هي بعد حلاقة شعري ومع أول خروجي للشارع بشكلي الرجولي الجديد ، وكم كنت متخوفا من نظرة المجتمع لي وتقبلهم هذا الشكل المختلف كليا عما اعتادوني عليه، ولكن بحمد الله وفضله وجدت من يقاربني بالسن يتقربون مني ويرغبون بصداقتي ويرافقونني في كل مكان تقريبا وهو ما ساعدني نفسيا للخروج من أزمة كادت أن تقضي على بقية حياتي.

الحاجة أم طارق عبد ربه التي وقفت بجانب ابنتها إلى أن وصلت إلى ما تريده فخوره اليوم بولدها أحمد، وتصف مشاعرها بالقول: عندما استشهد اثنين من أبنائي طلبت العوض من رب العالمين وها هو اليوم يعوضني بأحمد رجل أعتمد عليه وأشعر بحنانه علي، خاصة انه منذ عملية التحويل وأنا أشعر انه انطلق إلى الحياة مرة أخرى بنفسيه مرتاحة وها هو اليوم مقبل على كل شيء في الحياة بعنفوان الشباب.

وحول ذكريات تلك الأيام تقول الحاجة رقية: لقد كان أحمد طوال تلك السنوات يخشى من تقبل المجتمع له في وضعه الجديد وكنت أنا ووالده دائمين الإقناع له بأن الله هو من يسير الكون وان له حكمه في ذلك وانه لا مفر من أن يعيش حياة طبيعية، وهذا بعد اكتشافنا لحالته وان هرمونات الذكورة أكثر بكثير من هرمونات الأنوثة لديه، وبالفعل بدا أحمد بأخذ الحقن التي تتطلبها حالته وخضع لعملية وهو الآن ما زال يحتاج أكثر من أربع عمليات أخرى يمكن له بعدها من ممارسة حياته بشكل كامل ، وتضيف أنا اليوم فخوره بولدي الذي بدا الشعر ينبت في وجهه معلنا انه رجل يمكن أن يمثل لي ولشقيقاته سنداً بعدما استشهد أخويه.

أحمد اليوم وبعدما تخلص من شكل علا بدا بالتخلص من حاجياتها بالتبرع بها لأخريات من ملابس ومتعلقات شخصية إلا انه بقي يحتفظ ببعض الصور لعلا يخفيها عن الجميع يطلع عليها في بعض الأحيان ويشكر الله أن منّ عليه بفضله وتمكن من جديد ممارسة حياته وكأنه ولد حديثا وكن بسن 15 عاما..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من علا إلى أحمد..!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» وفاة الحاج أحمد عبدلله علامة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات بلدة دير قانون النهر- جنوب لبنان :: الشعر والادب :: النثر والمقالات الادبية-
انتقل الى: