11/11 لهذا اليوم معنى كبير وأسمى وأجل
ففي هذا اليوم كانت العملية النوعية الأولى من نوعها لشاب من مجاهدي المقاومة الاسلامية، كان عمره ثمانية عشر عاما، قرر ان لا يسكت عن احتلال الصهاينة لأرضه وبلده، فنفذ أول عملية استشهادية وقتل ما يزيد عن مئة ضابط وجندي اسرائيلي. وبدأت منذ ذلك اليوم عهد النضال والاستشهاد حتى صرنا نحقق الانتصارات على العدو الغاشم في اكثر من موقع
الشهيد احمد قصير ابن بلدتنا الكريمة
11/11 انه يوم الشهيد
يوم من باع نفسه لقاء مرضاة الله وحتى يدافع عن أرضه وعرضه
انه يوم الشجعان البواسل، يوم ننحني الى كل شهداء المقاومة الاسلامية
ونتذكر فيه سيد شهداء المقاومة الاسلامية السيد عباس الموسوي
وشيخ شهداء المقاومة الاسلامية الشيخ راغب حرب
ونقبل في هذا اليوم أيدي جميع المجاهدين الذين ينتظرون الموت ولا يهابونه
والذين هم على الحدود يحرسوننا لكي ننام بهدوء وراحة بال
في هذا اليوم ومن خمس وعشرين سنة، رفعت المقاومة الاسلامية صوتها لتنبه العدو الصهيوني وتفهمه ان لبنان سيكون مقبرة لهم ولجنودهم لن تكون اقامتهم في لبنان نزهة او أمر سهل.... وفي هذا اليوم بدأت المقاومة بتلقين الصهاينة دروسا لن ينسوها أبدا
ومهما حاولنا ان نقول في هذا اليوم فإننا سنظل قاصرين عن اعطاء هؤلاء الأبطال حقهم... وعن تقديرهم حق قدرهم
بارك الله فيكم ايها الراحلون الى النعيم، ورضي الله عنكم اذ طلبتم رضوانه ببيع انفسكم له بأرخص الأثمان
وإلى كل المجاهدين الذين يتوقعون الموت ويرمقونه دون خوف
إليكم ايها العابدون القديسون الشجعان اوجه اكبر تحية، وانحني امامكم... فأعطوني ايديكم حتى اقبلها
وامنحوني حفنة من التراب على اقدامكم اتمرغ بها علي انال منها بعض الرفعة والكرامة والقدسية
حماكم الله ونصركم
فبدماء الشهداء الذين سبقوكم انتصرنا
وبجهادكم سننتصر مرة تلو مرة ولن يهزمنا أحد ان شاء الله
بكم ارتقينا وانتصرنا وبكم سنكمل طريق الحرية و العزة والكرامة