في ذكرى حبيبتي
قيل لي عن قصة زهرة, بحثتُ ووجدتها
سوسنةُُ نادرة, سأسرد لكم قصتها
...
جآءها ريح عنيف, إقتلعها
وبعنف غريب,عنّفها
الذنب إنني لا أحبك
قالها بشفافية هي صارحته بحبها
فتحيّر, كيف يسدد السهام ليقتلها
أنظرت الى المحال؟ فهجومه أربكها
زهرتي في عّز, لجأت لي, فحضنتها
جآء حزن عميق, أحزنها
فاختارت ان تبقى لوحدها
لم تجد إلا أوراق الذكرى, ملجأ لها
زهرةُُ صفراء وهي تبتسم ,إحترق قلبها
فتخيرت الوحدة, وهي من صان وجدها
خانها, ولم تخبره ,وحفظت كبريآء عشقها
أصابها المُُ قاتل من سهامه, مزق وريدها
وفي كل يوم كان يسدد نبله, لينزف جرحها
وبحب وبفخر كنت أضمدها
سوسنةُُ , طلبت مني أن لا أخبره بوجعها
سياتي يوم, و الحبيب يعرف قدرها
ويحملها بين نبضات قلبه فتعود الحياة لها
ولن تقع من قلبه, ليداس على شوقها
صبرت, وبصمت تألمت ,الى أن زهقت روحها
وفي كتاب ذكرياتي, كعبرة حفظتها
فالحياة لن تعود لها
فوداعا ياسوسنتي
وسلامي, لكل عاشق مقهور مثلها
"سوزان عون"